ستعد منطقة المسارح
اللندنية
الشهيرة، وست إند، لافتتاح مسرحية ساخرة تستمد أحداثها من الحرب
العراقية والنظام العالمي الجديد في يونيو/ حزيران القادم.
وفوجئ منظمو العرض بأربعة عشر متقدماً
للعب دور الرئيس المخلوع. وقد وصلوا الى مكان العرض بمسرح ريفرسايد
مرتدين لسترات وقبعات عسكرية.
ولكن المفاجأة الكبرى كانت ان إمرأة تدعى
فيليس نورتون تقدمت للإختبار.
وكان الاختبار التمثيلي الوحيد المطلوب
من المتقدمين لا يعدو عن الوقوف صامتين وملوحين بأيديهم على طريقة
الرئيس العراقي المخلوع لجماهير محتشدة مفترض وجودها.
ومن الطريف أنه تم إكتشاف شبه قوي بين
أحد الممثلين المتقدمين للاختبار وجوزف ستالين الدكتاتور السوفييتي.
ويشترك كل من مايكل جريد ورايموند جوباي
في إنتاج العرض وهما في الوقت ذاته صاحبا الفكرة الدرامية، أما المخرج
فهو جيفري بوزنر الذي قال انه يبحث عن ممثل يستطيع اعطاء انطباع صادق
بالشخصية أكثر من مجرد الشبه القوي.
وأضاف بوزنر ان هناك دورا ثانيا لشبيه
آخر بصدام، وهو دور بديله الحقيقي.
ويرشح الكثيرون الممثل الانجليزي، مايكل
هايات، الذي تقدم للدور بعد أن كان قد أدرك منذ سنتين انه يشبه صدام
حسين حين نظر الى احدى صوره الفوتوغرفية.
|