| فئات هذا القسم |
|
أخبار قديمة
[30]
مواضيع مؤرشفة من سجلات الموقع القديم
|
|
أخبار جديدة
[11]
مواضيع جديدة كتبت عند اطلاق الموقع الجديد
|
|
|
 | |  |
 | الرئيسية » 2009 » ديسمبر » 22 » الواقع العراقي المؤلم في عرض مسرحي
1:55 AM الواقع العراقي المؤلم في عرض مسرحي |
ادنبرة ـ وكالات الأنباء :
”هل حان الوقت كي ننفض أيدينا عن الوطن ونجد حياة مستقرة في أي مكان
آخر بالعالم ".. كان هذا سؤال طرحته شابة عراقية مجهولة في مدونة
بعنوان "مدونات شابة من العراق" في مطلع الأسبوع والتى حولت إلى عرض
مسرحي وثائقي في مهرجان ادنبرة للفنون.
يشارك في العرض المسرحي ممثلات من أصول فلسطينية وسورية وايرانية
وعراقية وتدور المدونة والعرض حول وصف أهوال الخطف وجرائم القتل
والاغتصاب بالإضافة إلى الجهود المتواصلة لصاحبة المدونة لأن تعيش بشكل
طبيعي وسط هذا الكم الهائل من الدمار.
قالت كيمبرلي كفجين التي قامت بتحويل هذه المدونة إلى نص مسرحي مع
لورين انجريد نوفيك " نشعر بفرحة غامرة حين تبعث أخبارا لأننا نعلم
أنها بخير. فجأة نتذكر كيف أن كل ما يحدث هو واقعي وحقيقي.
وتنشر صاحبة المدونة العراقية التي لا تعرف إلا باسم " ريفربند"
كتاباتها بشكل منتظم منذ أغسطس آب عام 2003 أي بعد أشهر معدودة من
الغزو الأمريكى لبلادها وقالت في " أولى رسائلها أنا عراقية عمرى 42
سنة. نجوت من الحرب. هذا كل ما تحتاجون لمعرفته. هذا كل ما يهم.
وأشادت نيويورك تايمز بهذه المدونة وقالت إن كلامها النثري الدقيق ذا
الطابع الشعري يقدم شحنة عاطفية في حين أنه يظهر حاسة صحفية قادرة على
رصد التفاصيل .
ورشحت مذكراتها التى تنشر على الانترنت والتي جمعتها دار نشر ماريون
بويارز وأصدرتها في كتاب لنيل جائزة أدبية كبرى في بريطانيا.
ففي مارس أذار كتبت تقول حتى أشد منتقدي الحرب لا يمكنهم تخيل مدى السؤ
الذي آلت اليه البلاد بعد ثلاث سنوات من الحرب...ادعو الله أن يحمينا
من السنة الرابعة .وقالت كفجين لديها روح قتالية وقدرة فائقة على
التمسك بانسانيتها. ولكن ما من شك أنها بدأت تضيع وسط الأوهام .
وعندما سئلت عما إذا كان هذا مسرح دعاية سياسية أجابت: لا نريد تقديم
مواعظ. وأضافت ولكنى أشعر بالخزي أننا في أمريكا سمحنا لهذه الادارة
بالتجاوز الى هذه الدرجة.
وفي أحدث رسالة تتحدث ريفربند عن الصراع في الشرق الأوسط خاصة الغارة
الجوية الاسرائيلية على قرية قانا اللبنانية والتي أسفرت عن مقتل 57
مدنيا أغلبهم من الأطفال.
وقالت: فتحت عيناي هذا الصباح على مشهد الدمار والخراب على شاشات
التلفزيون ولوهلة ظننت أنها لقطات من العراق. استغرق مني ادراك أن هذا
يحدث في قانا بلبنان ثوان معدودة.
وأضافت جلست بلا حراك وبكيت أمام التلفزيون. لم أكن أتصور أن بامكاني
أن أشعر بهذا القدر من الحزن تجاه ما أصبح واقعا يوميا للعراقيين
. هذا ليس العراق ولكن من الممكن أن يكونه أيضا.
|
الفئة: أخبار قديمة |
مشاهده: 581 |
أضاف: مسرحى
| الترتيب: 0.0/0
|
| مجموع المواد للتحميل فى هذا القسم : 0 | |
|
|
|
|
|  |
 |  |
 | |  |
|
|
