الجمعة, 26 من أبريل 2024, 1:08 AM

 
   موقع مسرحى :: موقع مجانى ... اسسه ويشرف عليه / الدكتور عصام الدين ابو العلا .....الاشراف الفنى / حازم مصطفى

قائمة الموقع

 

فئات هذا القسم
 

أخبار قديمة [30]
مواضيع مؤرشفة من سجلات الموقع القديم
أخبار جديدة [11]
مواضيع جديدة كتبت عند اطلاق الموقع الجديد

 

 

 

 
رأيك ايه ؟
أيه رايك فى النسخة الجديدة من موقع مسرحى
مجموع الردود: 159

الرئيسية » 2009 » ديسمبر » 22 » الفنان الحائز على جائزة الأوسكار، مَراي إبراهام، ينشد تحقيق التسامح عن طريق الفن
3:27 AM
الفنان الحائز على جائزة الأوسكار، مَراي إبراهام، ينشد تحقيق التسامح عن طريق الفن
قال الفنان مراي إبراهام لنشرة واشنطن إن الممثلين يستطيعون لعب دور في المجال الدبلوماسي، ذلك أن وجود الممثل الفعلي، الذي يديره المخرج، يمكن أن يحفز خيال المشاهدين ويدفعهم إلى تغيير طريقة تفكيرهم أو حياتهم تماما.

وأوضح إبراهام أنه يعتقد أن "فكرة وضع نفسك مكان شخص آخر طريقةمَراي إبراهام جيدة لفهم الشخص الآخر." وأشار إلى أن هذا يصدق على التمثيل السينمائي ولكنه يصدق بشكل أكبر على التمثيل المسرحي، قائلا: "إن كان الممثلون هناك بلحمهم ودمهم على خشبة المسرح،" فإنهم يجبرون المتفرجين على التعاطف مع أحاسيس الحب والكراهية التي تشعر بها شخصيات المسرحية وعلى التفاعل مع قصص الفقر والجوع والنزاعات الدينية.

وقد التزم هذا الممثل والمخرج الأميركي الحائز على جائزة الأوسكار، البالغ من العمر 67 سنة، والذي نشأ وترعرع في إلباسو بولاية تكساس في كنف أب سوري وأم إيطالية، بالسماح للعالم بوضع نفسه مكانه والنظر من خلال عينيه لمشاهدة ما يشاهده: "إنسانية الأميركيين." 

وقال إن التغير في النظرة إلى الأميركيين خلال السنوات الخمس أو الست الماضية كانت صعبة الملاحظة في بداية الأمر، "إلا أن هناك الآن انعدام ثقة واضحاً (بالأميركيين). ويعرب الناس دوماً عن دهشتهم عندما يعرفون أنني أميركي. ويقولون: "إنك شخص طيب جدا، إنك شخص يكترث بالناس والأمور." ولا أعرف الصورة التي يحملونها في مخيلتهم عنا ولكن الانطباع الموجود لديهم هو أننا متبلدو الشعور والإحساس."

ويشعر إبراهام بالابتهاج عندما يسافر إلى الخارج، خاصة عندما يسافر مع فرق تمثيل وتصوير الأفلام السينمائية أو الفرق المسرحية، حين "يتعرف السكان المحليون على أكبر عدد ممكن منا، لأن تلك طريقة عظيمة تقودهم إلى اكتشاف أن هناك الكثير من الناس الطيبين في هذا البلد."

ويدهش الأجانب عندما يكتشفون أن إبراهام يهتم بنفس الأمور التي يهتمون هم بها ويوليها نفس القدر من الاهتمام.

وقال إبراهام: "إن شقيقي مدفونان في مقبرة تكساس العسكرية. وقد سقط شقيق زوجتي الوحيد أثناء خدمته في القوات المسلحة. ويهمني جداً عمل كل ما يمكنني للترويج لأميركا وإنسانيتها." 

ومضى إلى القول: "لم أفكرحين تسلمه جائزة الاوسكار عام 1985 منذ سنوات بما قاساه والداي لدى خسارتهما ابنيهما. إنني أبتهل في سبيل السلام."

وقد مثل إبراهام في حوالى 60 فيلماً و90 مسرحية. وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في العام 1984 عن دوره في فيلم "أمادِيوس." وبين المسرحيات التي ظهر فيها على مسارح برودواي مسرحيات Angels in America وA Month in the Country وTriumph of Love.

 

كما منحت مؤسسة مارزيو تريماغليا والحكومة الإيطالية إبراهام في تموز/يوليو من العام 2004 جائزة "Premio per gli Italiani nel Mondo". وهي جائزة تكرم المهاجرين الإيطاليين والمنحدرين من صلبهم ممن تفوقوا في الخارج. وفي حين يعتز إبراهام بتراثه السوري والإيطالي، إلا أنه يعتبر نفسه أميركياً في المقام الأول.

وهو ينشد في أعماله، السينمائية والمسرحية على حد سواء، تقديم قيم التسامح والإنسانية والسلام للجمهور.

وقد سافر إبراهام في شهر أيلول/سبتمبر إلى موسكو للعمل في فيلم "برسترويكا" (وبرسترويكا هي سياسة الانفتاح وإعادة البناء التي استحدثها غرباتشوف). وقال إبراهام إن الفيلم الذي تدور أحداثه في الخمسينات والستينات من القرن الماضي في روسيا السوفياتية هو فيلم عن "الحرية والبشر." وهو يلعب في الفيلم دور المرشد لعالم فيزياء فلكية يهودي يبغي الهجرة من الاتحاد السوفياتي. وقد كتب حوار الفيلم وأخرجه اللاجئ (السياسي) الروسي  سلافا تسكرمان. 

وفي حين اشتهر إبراهام أكثر ما اشتهر بدور المؤلف الموسيقي الإيطالي المنافس لموزارت، أنطونيو سالييري (1750-1825) الذي لعبه في فيلم أماديوس، وهو الدور الذي نال عليه جائزة الأوسكار، إلا أن جمهور السينما الأوروبي يذكر له أيضاً دوره في فيلم The Name of the Rose (1986)، وهو فيلم يروي قصة مثيرة تقع أحداثها في دير للرهبان البنديكتيين في العصور الوسطى. 

وحاول إبراهام التكهن بسبب ذلك قائلاً إنه "ربما كانت جذور الأوروبيين أكثر التصاقاً بحقبة العصور الوسطى،" ولكنه سارع إلى القول أيضاً إن جميع المشاهدين يرغبون في الاستغراق في قصة حياة شخص آخر لبضع ساعات، وأن إشباع هذه الرغبة ونقل المشاهدين إلى عالم آخر ومكان آخر هو المهمة التي تقع على عاتق الممثلين والمخرجين.

وينظر إبراهام إلى هذه المسؤولية بجدية كبيرة. وقد بحث في السنوات القليلة الماضية عن المشاريع التي تمكن الممثلين من نشر رسالة السلام. وقد تعاون، كضيف شرف، في العام 2003 مع مسرح التعديل الأول (ثياتر أوف ذا فيرست أمندمنت) في جامعة جورج مايسون في فيرفاكس بولاية فرجينا، في قراءة ترجمة لمسرحية "ناثان الحكيم" التي وضعها المؤلف المسرحي الألماني غُتهولد لِسِنْغ. 

وقال إبراهام إن الجماهير الأوروبية التي شاهدت المسرحية في القرن الثامن عشر انتقدت بشدة قصة لسنغ التي تدور حول التسامح الديني في مدينة القدس في القرن الثاني عشر، ولكن جماهير القرن الحادي والعشرين أظهرت إعجاباً بالنسخة الجديدة المعدلة التي تدور حول تاجر يهودي وزعيم مسلم وجندي مسيحي يعيشون في ولاية فرجينا في الوقت الحاضر.

وأشار الفنان الأميركي السوري-الإيطالي الأصل إلى أن القصة التي ترتكز إلى واقعة حقيقية كانت الجمع بين ثلاثة أديان عظيمة، وقد تمكنت الشخصيات الثلاث فيها من التعايش جنباً إلى جنب بفضل سلسلة من المصادفات والظروف المدهشة التي آمنوا بأن المشيئة الإلهية كانت توجهها."

وتدفع مشاريع إبراهام الحالية عجلة هدفه المتلخص بنشر التسامح والتفاهم. وسيقوم بتمثيل دور التاجر "شَيلوك" في مسرحية شكسبير الشهيرة "تاجر البندقية" ودور براباس في مسرحية كرستوفر مارلو "يهودي من مالطا" (A Jew from Malta). وستقدم المسرحيتان على خشبة مسرح ديوك في مدينة نيويورك في شهر كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من العام 2007، ثم يتم تقديمهما على خشبة مسرح سوان (Swan) التابع لفرقة رويال شكسبير كومباني في ستراتفورد أبون إيفون في إنجلترا في صيف العام 2007.

وقال إبراهام إن مسرحية "تاجر البندقية تتناول تعصب الناس وعدم تسامحهم إزاء بعضهم بعضا. والمسيحيون فيها لا يبدون أفضل من شيلوك (اليهودي) إطلاقا. ونحن نحاول في إنتاجنا هذا للمسرحية النظر بتمعن إلى فكرة كون المرء يستطيع استخدام ديانته كهراوة ضد شخص آخر أو كونه يستطيع أن يسلخ نفسه عن الآخرين على أساس دينه."

ثم خلص إلى القول: "صحيح أنها ستثير غضب البعض، لكنها تظل عملا مسرحيا له أهميته."


الفئة: أخبار قديمة | مشاهده: 659 | أضاف: مسرحى | الترتيب: 0.0/0

مجموع المواد للتحميل فى هذا القسم : 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
بحث
 
مسرحى

 

شاهد قناة مسرحى

شاهد القناة فى صفحة كاملة

تحت اشراف المخرجة

ناهد الطحان 




أرشيف الموقع

 

 






جميع الحقوق محفوظة © 2024 موقع مسرحى
 

المقالات والمواد المنشورة فى الموقع لاتعبر بالضرورة عن راى موقع " مسرحى " ولكنها تعبر عن راى صاحبها
علما بان كل الكتب ومواد الفيدو والاذاعة هى من اهداء رواد الموقع وليس للموقع ادنى مسؤلية عنها