فكر وأديب وأبرز كتاب القصة القصيرة في الأدب العربي و أشهر
المجددين في فنونها
من مواليد 19/5/1927
محافظة الشرقية كما أن عمله كطبيب أمده بتجارب خصبة لأعماله القصصية
والروائية تخرج في كلية الطب عام 1952 ، ثم حصل على دبلوم الأمراض النفسية
، ودبلوم الصحة العامة.
شارك في تحرير أول مجلة يصدرها الجيش بعد قيام ثورة يوليو وهي مجلة التحرير التي صدرت في سبتمبر .1952
بدأ كتابة القصة القصيرة منذ وقت مبكر بعد التحاقه بكلية الطب ، وجذبت
قصصه الأولى الانتباه إلى أن اسم يوسف إدريس سيصبح من الأسماء اللامعة في
فترة وجيزة وهو ما حدث بالفعل خاصة بعد كتابة قصة " أنشودة الغرباء "
والتي نشرت في مجلة " القصة " عام 1950 ، ثم تابع نشر قصصه في مجلة " روز
اليوسف " ، ثم قدمه عبد الرحمن الخميسي إلى قراء جريدة " المصرى " التي
كان ينشر فيها قصصه بانتظام أصدر يوسف إدريس مجموعته القصصية الأولى "
أرخص ليالي " عام 1954 ، وقد لاقت ترحيبا كبيرا من النقاد والقراء.
كتب يوسف إدريس عدة مقالات في مجلة "صباح الخير" ، ثم أصبح من كتاب جريدة
" الجمهورية " التي كان يرأس مجلس إداراتها في ذاك الوقت الرئيس الراحل /
أنور السـادات حيث بدأ بنشر حلقات قـصص "قــاع المدينة " ، و " المسـتحيل
" و"قبر السلطان " ، ثم انطلق يوسف إدريس مؤكدا مكانته كأبرز كتاب القصة
القصيرة ، وظهر ذلك في العديد من القصص القصيرة التي كتبها ومن أهمها. :
( البطل – حادثة شرف – بيت من لحم – آخر الدنيا – لغة الآى آى – النداهة )
كما كتب كتاب عن " حرب السويس " وترجم إلى اللغة الإنجليزية ، ثم كتاب آخر
عن " الاتحاد القومي."
- أهم الروايات التي كتبها : (الحرام –العيب –رجال وثيران -العسكري الأسود– نيويورك 80– السيدة فيتا )
من أهم مسرحياته : ( جمهورية فرحات – ملك القطن – اللحظة الحرجة – الفرافير – المهزلة الأرضية – البهلوان )
- ترجمت أعماله إلى (24) لغة عالمية
آخر مؤلفاته " الأب الغائب"
- الجوائز التي حصل عليها :
حصل على جائزة عبد الناصر في الآداب عام 1969 ، وجائزة صدام حسين للآداب عام 19880
حصل على جائزة الدولة التقديرية عام1990 .
.توفى في 1/8/1991
|