ولد
محمود ياسين في بور سعيد، ترتيبه السادس
من
بين عشرة أخوات. الوالد كان يعمل موظفا في هيئة قناة السويس.
كان يميل منذ طفولته إلى مشاهدة الأعمال الفنية و تقليد بعض الممثلين.
حصل على ليسانس حقوق عام 1964، و لولعه بالفن التحق قبل تخرجه من كلية
الحقوق بالمسرح القومي عام 1963 ليقوم بأعمال بارزة فى مجموعة مسرحيات
منها "ليلة مصرع جيفارا"، "وطني عكا"، و "ليلى و المجنون". محمود ياسين
يعد أحد فرسان السينما المصرية في عصرها الذهبي و نجم متألق لم ينطفئ
بريقه على الشاشة الفضية و مسلسلات التليفزيون. كما انه واحدا من
أعمدة المسرح في العصر الحديث. و هو فنان قادر على التقمص و
الإقناع بكل حواسه اعتبارا من صوته الرخيم و نظراته الحادة و ملامحه
المؤثرة. و لا شك أن تلك الخصوصية في قدرته على الإلقاء تعد إحدى
عناصر تفرده الفني حيث تخرج كلماته واضحة مستقرة في أعماق المشاهد
لترسخ خفايا و أبعاد العمل الدرامي. يرأس محمود ياسين جمعية فناني و
كتاب و إعلامي الجيزة منذ إنشائها منذ 21 عاما، و التي تمنح جوائز
سنوية للأوائل من خريجي أكاديمية الفنون و كلية الفنون التطبيقية و
كلية الأعلام ، بخلاف تكريم الفنانين و الفنيين المتميزين سنويا. قد
شارك محمود ياسين في عضوية و رئاسة عدد من لجان التحكيم للمهرجانات
السينمائية الدولية و منها:
عضوية لجنة تحكيم مهرجان قرطاج السينمائي 1988.
عضوية لجنة التحكيم الدولية للدورة (18) لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1994.
رئاسة لجنة تحكيم المهرجان السادس و الأربعين للسينما المصرية الذي أقامه المركز الكاثوليكي المصري للسينما عام 1998.
الرئيس الشرفي للجان تحكيم مهرجان القاهرة الرابع للإذاعة و التليفزيون عام 1998.
عضو لجنة تحكيم المهرجان القومي الخامس للسينما المصرية عام 1999.
رئيس لجنة تحكيم بانوراما السينما المصرية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 1999.
كانت آخر أعماله المسرحية بطولة عرض دماء على ستار الكعبة من اخراج جلال الشرقاوي .
|