بالرغممن المعوقات التي تواجه المسرحيين
الشباب لخروج أعمالهم إلي النور وأهمهاالمشكلة المادية إلا أن ما حدث في الدورة الثانية لمهرجان
التذوق المسرحيالتابع للهيئة العامة لقصور الثقافة والذي أقيمت فعالياته خلال
الفترة من٧ إلي12ديسمبر الجاري يبشر
بمدي الاهتمام بهؤلاء الفنانين من قبلالمهتمين بالمسرح أو حتي الجمهور حيث شهدت الدورة حالة خاصة من
حيثالإقبالغير المتوقع من
الجمهور الذي حرص علي مشاهدة عروض مسرح الهواةوأيضا شباب ينتجون أعمالاًبأقل التكاليف وهناك
أيضا مدير قصر ومجموعةمن مسرحيين حريصين بشدة علي انفاق أموالهم علي فن يحبونه
ويقدرونه وهو ماوضح جليا في حفل الختام والذي شهد العديد من التبرعات للمهرجان
والمشاركينفيه
بعيدا
عن حسابات الفوز والخسارة وحصد الجوائز فقد حققت عروض مهرجان الكويت المسرحي
الحادي عشر، الذي اختتمت فعالياته قبل أيام، نقلة نوعية في مستواها الفني لم تشهده
دوراته السابقة، وقد وضح أن الفرق الأهلية التي شاركت في المهرجان كانت مستعدة
جدا، وكان هدفها ليس المشاركة وحسب بل تقديم عروض متميزة تعيد الثقة إلى مستواها
ودورها الريادي في النهوض بالحركة المسرحية، ولا شك ان هذا الأمر يصب في مصلحة
مهرجان الكويت المسرحي ويعزز من مكانته الرائدة، كما كان من أهداف مشاركة الفرق
الأهلية التنافس لنيل الجوائز وهو حق مشروع لها، ومن بين العروض الستة التي قدمت
في المهرجان يمكن الإشارة إلى تميز أربعة منها وهي «الجندي المجهول» لفرقة المسرح
الشعبي، «مونولوج غربة» لفرقة المسرح الكويتي، «ثورة!!» لفرقة
يشارك المخرج التونسي منير العماري بمسرحية
"حرقص " للكاتب الاماراتي صالح كرامه العامري في الدورة الخامسة لمهرجان
المسرح المغاربي الذي بدأت فعالياته امس في مدينة مكناس.
وتقوم
فرقة الفن المسرحي لتحدي الاعاقة التونسية بتمثيل "حرقص" في المهرجان الذي
تشارك فيه 11 فرقة مسرحية من المغرب وتونس والجزائر وليبيا حتى التاسع
والعشرين من الشهر الجاري
المقالات والمواد المنشورة فى الموقع لاتعبر بالضرورة عن راى موقع " مسرحى " ولكنها تعبر عن راى صاحبها علما بان كل الكتب ومواد الفيدو والاذاعة هى من اهداء رواد الموقع وليس للموقع ادنى مسؤلية عنها