و100 لصاحب المركز الثاني وطارق الحصري تبرع بمبلغ 500 جنيه لجائزة أفضل تمثيل رجال ونساء بواقع 150 جنيه للمركز الأول رجال ونساء100 جنيه للمركز الثاني رجال ونساء ،الفنان صبحي يوسف تبرع بمبلغ 1000 جنيه لجائزة أفضل إخراج منها 600 جنيه لجائزة أفضل مخرج "مركز أول", و400 جنيه لجائزة أفضل مخرج "مركز ثاني"، والمخرج جمال ياقوت تبرع بمبلغ 1500 جنيه منها 600 جنيه لجائزة أفضل عرض "مركز أول و400 جنيه لجائزة أفضل عرض "مركز ثاني" و500 جنيه لاستعراض حفلي الافتتاح والختام كما قرر الفنان عصام السيد مدير عام المسرح إنتاج العرضين الفائزين في مسابقة المهرجان ضمن نوادي المسرح العام الحالي بشرط ألا يكون قد سبق إنتاج أي منها، مع منح شهادات تقدير لجميع المشاركين بالحفلين من قصر التذوق، وعن هذه الحالة قال جمال ياقوت مدير القصر:


مسألة التبرعات جاءت بالصدفة البحتة فلم نكن نضعها في الحسبان فمثلا قرأ صديق قديم لي علي الفيس بوك موضوع المهرجان فوجدته أرسل لنا رسالة أنه حريص علي تشجيع جهودنا المبذولة في هذا المكان وقال إنه علي استعداد بالتبرع بمبلغ 1000 جنيه للعرض الفائز بعدها وجدت طارق الحصري يتصل بي ويتبرع بخمسمائة جنيه ثم حازم شبل تبرع لجائزة السينوغرافيا حتي وصلت قيمة التبرعات إلي 8800 جنيه هذا بالإضافة إلي تبرع المخرج حسين جمعة لأفضل عشرة مسرحيين شباب علي مستوي الجمهورية لكن هذا التبرع وضع له مجموعة من الشروط سوف يرسلها لنا الفترة القادمة، وهذا التقليد من التبرعات هو نوع من التشجيع للشباب الموهوبين لأن في النهاية هذه المبالغ تعتبر رمزية عندما توزع علي أعضاء الفريق فيكفي انهم يشعرون منا بتقدير لموهبتهم الفنية.

وأضاف :جاءت فكرة هذا المهرجان العام الماضي عندما وجدنا اتساعاً في عدد اعضاء القصر إلي جانب إقامة عدد غير قليل من الورش المسرحية سواء في التمثيل او الإخراج لذلك قررنا أن يتوج هذا المجهود بعمل مهرجان مسرحي ، لكن العام الماضي اعتمد المهرجان علي مجهود ذاتي بحت بمعني أن الهيئة العامة لقصور الثقافة لم تشارك في تدعيمه لذلك لم يخرج بمستوي جيد ،وعندما عرضت الفكرة علي المخرج عصام السيد رئيس إدراة المسرح بالهيئة رحب بالفكرة وعرضها علي الدكتور مجاهد وقرروا دعمنا هذا العام لذلك المسألة اختلفت تماما عن العام الماضي واستطعنا أن ندعو عدداً من النقاد والصحفيين لتغطية فعاليات المهرجان،

كما أقمنا عدداً من الورش الفنية مثل ورش الديكور والإضاءة واللهجات الصعيدية والبدوية والفلاحي بجانب الندوات والتي تناولت قضايا حساسة منها نوادي المسرح بين التأسيس والواقع، والرقابة في المسرح الإقليمي، والتعاون بين الجهات الإنتاجية المختلفة، إلي جانب إقامة ندوات يومية للعروض أيضا كانت هناك نشرة يومية للمهرجان، وقد تعاون مركز الجيزويت الثقافي معنا بإتاحة المكان لنا وأعتقد أنها كانت خطوة جيدة لأنه للأسف مسارح قصور الثقافة الأنفوشي وسيدي جابر بهما ترميمات وإجراءات دفاع مدني لابد من استكمالها.


ويقول: فكرنا في توسيع الورش الفنية بالقصر بدلا من أن تكون ورشاً عادية سنجعلها ورشاً دراسية مثل المعهد بمعني أن تكون الدراسة بها لمدة أربع سنوات كل سنة ندرس مواد مختلفة حتي يتخرج الطلاب من الورشة وكأنهم في المعهد تماما وستكون الورش القادمة ورشة ديكور حازم شبل وإضاءة صبحي السيد وإخراج جمال ياقوت.


 حصد جوائز مهرجان قصر ثقافة التذوق العرض المسرحي "أوبريت الدرافيل" للمخرج رفعت عبد العليم حيث حصل علي جائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل عرض والجائزة الثانية في التمثيل رجال ومركز أول تمثيل رجال مناصفة مع عروض اخري والمركز الثاني في السينوغرافيا مناصفة مع عرض آخر، وقد قررت لجنة تحكيم المهرجان اعتماد المخرج رفعت عبد العليم ضمن مخرجي هيئة قصور الثقافة.


شارك بهذه الدورة عدد غير قليل من العروض المسرحية منها "آخر الشارع" للمخرج احمد محمود، "في الأوضة اللي جنب حبيبي" للمخرج محمد منصور ، "هناك ما ينتظرك" إخراج محمد زايد ، "الخنزير" إخراج ماجد عبد الرازق واحد+واحد= واحد إخراج سلوي أحمد،"الظلمة " إخراج أحمد بسيوني و"من بعيد لبعيد" إخراج شريف عباس و"مش أكثر من 11 سبتمبر" إخراج أسامة الشهاوي، كما كرم المهرجان في دورته هذا العام كل من الفنان طلعت زكريا حيث منحه المحافظ عادل لبيب درع المحافظة ودرع المهرجان وكذلك الفنان محمد شرف والفنانة عارفة عبد الرسول ورمضان الفرن ومرسي إبراهيم.

عن موقع جريدة روز اليوسف

 كتبت : هند سلامة