رغم أن استعمال الرمز قديم جداً، كما هو
عند الفراعنة واليونانيين القدماء إلا أن المذهب الرمزي بخصائصه
المتميزة لم يعرف إلا عام 1886م حيث أصدر عشرون كاتباً فرنسيًّا
بياناً نشر في إحدى الصحف يعلن ميلاد المذهب الرمزي، وعرف هؤلاء
الكتّاب حتى مطلع القرن العشرين بالأدباء الغامضين
الروحية الحديثة دعوة هدامة وحركة مغرضة مبنية
على الشعوذة. تدَّعي استحضار أرواح الموتى(*) بأساليب علمية
وتهدف إلى التشكيك في الأديان(*) والعقائد وتبشر بدين جديد وتلبس
لكل حالة لباسها. ظهرت في بداية هذا القرن في أمريكا ومن ورائها
اليهود ثم انتشرت في العالمين العربي
والإسلامي
لرومانتيكية، الرومانسية، الرومانطيقية
كلمات ثلاث يؤدين معنى واحدا، وينصرفن إلى ذلك المذهب الأدبي الذي أخذ يظهر
في أوروبا بعد قرن ونصف من ظهور الكلاسيكية.
وتعد "الرومانسية"، ثورة على
العقل وسلطانه، وعلى الأصول والقواعد السائدة في الكلاسيكية كافة، وبعبارة
أوسع وأشمل، كانت الرومانسية تهدف إلى التخلص من سيطرة الآداب الإغريقية
والرومانية، وتقليدها ومحاكاتها، وبخاصة حينما أخذت أقطار أوروبا تأخذ نفسها
نحو الاستقلال في اللغة والأدب والفكر.
السيد
بدير من مواليد عام 1915 .. بدأت علاقته بالسينما
عام
1936 عندما اسند إليه دورا صغيرا فى فيلم ( تيتا ووننج ) ثم تبعه بفيلم
(شىء من لاشىء)... فكانت هذة الادوار الصغيره بمثابه الاعلان عن مواهبه
المتعدده التى اكتشفها فيما بعد المخرج صلاح ابو سيف فطلب منه ان يكتب
له سيناريو و حوار أول افلامه (دائما فى قلبى) .. وفى عام 1949 اسند
إليه المخرج عباس كامل
المقالات والمواد المنشورة فى الموقع لاتعبر بالضرورة عن راى موقع " مسرحى " ولكنها تعبر عن راى صاحبها علما بان كل الكتب ومواد الفيدو والاذاعة هى من اهداء رواد الموقع وليس للموقع ادنى مسؤلية عنها