مسرحية
غنائية تعتمد على الغناء أكثر من الكلام، وتختلف عن التمثيليات
التقليدية في عدة جوانب أهمها أن العنصر التمثيلي في الأوبرا يعد أكثر
عمقاً وتأثيراً في المشاهدين، خاصة أن الأوبرا تعتمد على الانفعالات
الأساسية كالغضب والحزن والحب والانتقام والقسوة والغيرة ونشوة
الانتصار
نوع
من المسرحيات الغنائية كان محبوباً في الفترة بين أواسط القرن التاسع
عشر حتى العشرينيات من القرن العشرين الميلادي. تطور الأوبريت من
الأوبرا الهزلية الفرنسية ولكنه يختلف عنها في أنه يحتوي على حوار
كلامي بدلاً من الحوار الغنائي، وعلى أغاني بدلاً من ألحان. وغالباً ما
تكون مقدمة الأوبريت خليطاً من أغان منتزعة من العرض وليست شيئاً
مؤلفاً مستقلاً كما هو الحال في الأوبرا.
أخرج نجيب الريحاني مسرحية
بعنوان (حمار وحلاوة) على مسرح الاجبسانة في القاهرة فلاقت رواجاً
كبيراً وظلّت تعرض لمدة ثلاثة أشهر ، مثلت خلالها أكثر من ماية وخمسين
مرة، وكان المسرح يزدحم كل ليلة بالجمهور، واشتهر على أثرها اسم (كشكش
بك) في مصر والعالم العربي، شخصية عمدة قرية كفر البلاص، الذي احتل في
قلب الشعب، مكاناً لا يدانيه أي ممثل،
المقالات والمواد المنشورة فى الموقع لاتعبر بالضرورة عن راى موقع " مسرحى " ولكنها تعبر عن راى صاحبها علما بان كل الكتب ومواد الفيدو والاذاعة هى من اهداء رواد الموقع وليس للموقع ادنى مسؤلية عنها